رواية رائعة بقلم لولو الجزء الثالث
بالمره
مريم هههههههههههه ها أفكر ياله بقى
حسن ياله انتى مفيش منك أمل ... وطلعو من الميه وحسن دخل الحمام الا برا ياخد شاور ومريم فى فالحمام الا فى غرفة النوم .........
مريم خدت الشاور
حسن خلص الشاور ولبس وخرج وبيفكر فى إلا سيطرت على كيانه كله ومش عارف ها يستحمل بعدها ازاى وهى بين ايديه وبيكلم نفسه .... انا حبتها وبعد ما اتعاملت معاها عشقتها وكأنها مراتى من سنين ومش قادر على الموانع الا بينه وبينها وانها رافضاااه كا زوج دخل الاوضه يشوفها اتاخرت ليه .... واټصدم لما شافها .........
حسن وهو تايه او مغيب تماما مش قادر على البعد وانتى معايا
مريم اوعى كدا متغلطش تانى فى حقى
حسن وهو بيمسد عل شعرها ومركز جوا عنيها مش قادر يا مريم
مريم بعياط بعد ما بقت مراته قولا وفعلا ليه يا حسن بردو ڠصب عنى بردو بتجبرنى على وضع انت عايزه و بس
حسن بلهفه والله ڠصب عنى والله بحبك يامريم واتغيرت ليه قلقانه وخاېفه انا أسف انا مش قصدى احطك قدام الأمر الواقع ...
حسن خلاص إهدى والله ماكان قصدى صدقينى بقى انا فعلا مش ها اقدر أعيش من غيرك انتى بقيتى جزء منى عايزك تصدقينى وكفايه نضيع حياتنا فى البعد والخصام يا مريم
حسن ليه كدا .... بتضيعى أحلى ايامنا فى الهجر والزعل الكلام دا ها اقولهولك لاخر مره يا مريم .... انتى مراتى وحبيبتى
ودنيتى كلها ..... اه غلطت فى حقك بس دفعت تمن غلطى كبير قوى يوم ما سيبتك ويوم ما ابويا وامى قاطعونى ... كل دا مش كفايه عندك .....انتى كدا الا بقيتى انانيه مش انا لو قربى منك فى نظرك غلطه فا هو فى نظرى لاء لانى بتمناه ...... عايزا تسافرى ها نسافر ومش ها أقولك لاء وها استنى ترجعى ومش ها أكون انانى زيك وها أقفل بابى فى وشك ابدا لانى مش عارف أصلا ها أشوفك تانى والا.....وسكت وما كملش الكلام
ربع ساعه وها اكون جاهزه اتفضل اطلع برا عشان البس
حسن بخيبة أمل وزعل كبير