قصة رائعة بقلم سارة الجزء الثاني
جعله ېخاف على لينا كثيرا وېخنقها بتحكماته الزائدة عن حدها
زفر نفسا قويا وهو يفكر بأن ريم لا تستحقه هو يعلم هذا ولكنه يعشقها وبحاجة لها
أغمض عينيه وهو يتذكر ماضيه الأسود وما به من علاقات محرمة وأفعال منكرة
عند هذا الحد هطلت الدموع من عينيه بغزارة بينما رفع بصره نحو الأعلى وهو يهتف الى ربه بتوسل
عند هذا الحد أجهش باكيا بينما ظل لسانه يردد نفس الدعاء لوقت طويل دون ملل
مرت ثلاثة أيام تحسنت فيها أوضاع زينة بينما كان زياد يزورها يوميا للاطمئنان عليها
خرجت زينة من المستشفى بعدما أوصاها الطبيب أن تعتني بنفسها فحملها معرض للإجهاض بأي لحظة
لو احتجتي اي حاجة اتصلي بيا
نظرت إليه وقالت بجدية
انا هفضل هنا كام يوم لحد ما ألاقي شغل وساعتها هأجر شقة اقعد فيها
لم يجبها زياد لتمط شفتيها بضيق قبل أن تخرج من السيارة وتتجه نحو الفندق حيث جناحها
دلفت زينة الى جناحها وأغلقت الباب خلفها
سمعت صوت على طرقات الباب فهتفت بضيق
هو لحق
نهضت زينة من مكانها وفتحت الباب لتنصدم بوالدة زياد أمامها
ارتجف جسدها كليا وهي ترى المرأة أمامها متشحة بالسواد من رأسها حتى أخمص قدميها ترميها بنظرات سوداء مظلمة
عادت ذاكرتها الى الخلف حينما قررت أن ټقتلها وكيف صوبت سلاحھا نحوها
اتفضلي
دلفت والدة زياد الى الداخل لتترك زينة الباب مفتوح قليلا ثم اتجهت خلفها لتلتفت والدة زياد نحوها وتشير إليها قائلة دون مقدمات
انتي فعلا حامل !
احتضنت زينه بطنها بكفيها بحركة لا ارادية بينما أومأت براسها دون رد لتقول الأم بنبرة قوية حازمة
انتي عايزة مني ايه !
لازم نعمل تحليل دي أن أي ونتأكد إنوا اللي فبطنك ده حفيدي
عارضتها زينة بسرعة
مستحيل مستحيل اللي بتقوليه ده
يبقى بتكدبي وعايزة تبلينا فطفل مش مننا
قالتها والدة زياد بقسۏة لترمش زينة عينيها بعدم تصديق ثم تقول برجاء
يبقى تثبتيلي ده وإلا مش هنعترف بيه
ثم أكملت بجدية
أنا اتفقت مع الدكتور وجهزت كل حاجة عشان تعملي التحليل على طول وأوعدك انوا لو الطفل ده طلع ابن علي حياتك كلها هتتغير
صمتت زينة ولم ترد عليها بينما أخذت تفكر في حديثها وهي تتخيل عائلة زياد سندا لها ولطفلها
بينما قالت والدة زياد بحسم
يلا بينا عشان معادنا كمان ساعة
وقفت زينة أمام باب غرفة الطبيب تفرك يديها الاثنتين بتوتر تود الهروب من هنا لكنها لا تستطيع هناك شيء بداخلها يمنعها من الهروب ربما رغبتها في إثبات برائتها أمام عائلة علي او رغبتها في إنهاء هذه المشكلة التي باتت تؤرقها وبشدة
يلا يا
زينة ادخلي
قالتها والدة زياد وهي تدفعها الى الداخل لتلج زينة الى غرفة الطبيب بخطوات مترددة وشعور بعدم الراحة تملك منها
تقدمت والدة زياد نحو الطبيب الذي رحب بها بحرارة ثم رحب بزينة وطلب منها أن تتبعه الى غرفة أخرى لإجراء الفحص
انتهى الطبيب من اجراء التحاليل المطلوبة لتخرج زينة من المكان وتتجه الى الغرفة التي تنتظرها فيها والدة زياد
نهضت والدة زياد من مكانها ما إن وجدت زينة تلج الى الداخل وسألتها
ها كله تمام!
أومأت زينة برأسها دون أن ترد لتتنفس والدة زياد الصعداء قبل أن يدلف الطبيب الى الداخل ويهتف قائلا
كله تمام
امتى هتظهر النتيجة !
سألته والدة زياد ليرد الطبيب بجدية
هتاخد وقت شوية هبقى ابلغك لما تطلع
أومأت برأسها متفهمة ثم أشارت الى زينة قائلة بلهجة باردة
كده خلصت اللي عليا النتيجة هي اللي هتثبت الحقيقة
أومأت زينة برأسها وهي تتنهد براحة فهناك حمل ثقيل سوف ينزاح من عليها
ثم تحركت السيدتان خارج المكان لتعود كل منهما من حيث أنت
انتهى زياد من أحد الاجتماعات المهمة الذي أخذ وقتا طويلا منه
خرج من غرفة الاجتماعات وهو يعبث بهاتفه الذي تركه مغلقا ليتفاجئ بعدد كبير من الاتصالات من قبل الشخص الذي وضعه كي يراقب زينة ويحميها
اتصل به زياد بسرعة ليأتيه صوت الرجل قائلا
كنت فين يا زياد بيه ! اتصلت بيك كتير
احكي ايه اللي حصل !
سأله زياد بقلق ليرد الرجل قائلا
والدة حضرتك زارت زينة هانم في جناحها وبعدين خدتها وراحوا المستشفى قعدوا هناك حوالي نص ساعة وخرجوا بعدين
قعدوا يعملوا ايه !
سأله زياد بنبرة متحفزة ليرد الرجل بجدية
معرفش
زفر زياد نفسا قويا وهو يغلق الهاتف ويتجه خارج شركته
اتجه زياد نحو الفندق حيث يجب أن يرى زينة ويتحدث معها
وصل الى هناك واتجه نحو جناحها وأخذ يطرق على الباب بعصبيه
فتحت زينة له الباب ليدلف الى الداخل بسرعة ويلتفت نحوها متسائلا
عملتوا ايه فالمستشفى !
انت كنت بتراقبني !
سألته زينة بعدم تصديق ليقول بنفاذ صبر
مش وقته عملتوا ايه هناك !
أجابته زينة بهدوء
عملت تحليل ال دي ان اي
اتسعت عينا