الخميس 28 نوفمبر 2024

مشاعر بقلم سما

انت في الصفحة 47 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز


بعدين أنتي لازم تركزي معايا عشان تعرفي تديني رأيك في الي هقوله يله .
أروي بدموع و تعب نفسي زين .
زين و بيحاول يعمل أي حاجة تخلي فكرها يبعد عن الحزن و قال ما هو أنا بصراحة عاوز أتكلم و أحكي حاجات كتير جدآ و مفيش غير الجنينة هي المناسبة ف هننزل يعني هننزل يله وبعدين أنتي لازم تركزي معايا عشان تعرفي تديني رأيك في الي هقوله ليكي يله .

أروي أتنهدت بدموع و قالت ماشي .
في الجنينة .
أروي بسرحان و دموع تخيل يا زين لو طلعت بحلم !!!! تخيل لو كل دا أنا في كابوس بس طويل و مسيره هيخلص و أقوم من النوم و أفتح تليفوني و أرن علي إسلام و يرد عليا و يقولي أنا جايلك ممكن أكون بحلم صح .
زين بدموع .
أروي بإبتسامة و دموع و سرحان يوم ما كنا مع بعض بعد كتب الكتاب قابلنا راجل و ست و نصحونا في حياتنا الراجل قاله حطها في عيونك دي تاج راسك و هي سندك طول عمرك بس إسلام مكنش ليه عمر و كان أخر ليلة ليه في الدنيا .
زين أبتسم بدموع و بصلها و قال متخليش الشيطان يتمكن منك يا أروي أنتي مؤمنة بالله حاولي متفكريش كتير أرضي بقضاء و حكم ربنا عشان ربنا يديكي الأفضل و يعوضك لما يلاقيكي صابرة و مؤمنة بقضائه .
أروي و دموعها نزلت قالت برعشة في صوتها مؤمنة و راضية .
زين بإبتسامة و دموع و دي أهم حاجة كمل بطريقة يلهي بيها تفكيرها و قال شوفي بقا ياستي عاوز أخد رأيك في حاجة .
أروي بدموع أتفضل .
زين و مش عارف يقول اي هو كل همه يلهي تفكيرها و بس و قال أعمل لون أوضتي بيچ و لا رمادي .
أروي بصتله بعقد حاجبيها و سكتت .
زين أصل هنغير ألوان الشقة بتاعتنا و ديكورها كله ف محتار بين اللونيين دول اي رأيك .
أروي بتفكير أعمل رمادي فاتح أوي و دخل فيه رصاصي غامق هيبقي حلو .
زين و بيهز راسه بالإيجاب قال اممممممم حلو دا ماشي .
زين طيب أنا رايح حفلة عيد ميلاد بنت صاحبي أجبلها هدية اي و أنا رايح .
أروي هي عندها كام سنة .
زين ١٤ سنة .
أروي بإبتسامة باهته و دموع هاتلها رواية بأجزائها خلي تفكيرها ينضج مع كبر سنها و هاتلها نوت و قلم عشان تكتب فيها الجمل الحلوة الي هتقرأها .
زين حب الفكرة و أفتكر إن إسلام كان بيحب الروايات و قال جميل أوي ماشي هجيب كده .
أروي بإبتسامة و دموع نازلة تعرف إن أول هدية إسلام جابهالي و أنا عندي ١٤ سنة كانت رواية بأجزائها و نوت و قلم كنا عاملين حفلة عيد ميلاد ليا و بحر عزم إسلام إسلام وقتها كان عنده ١٨ سنة أداني الهدية دي و قالي نفس الجملة الي قولتهالك دي قالي عشان تفكيرك ينضج مع كبر سنك و من ساعتها يا زين و أنا مبطلتش قراءة روايات و من ساعتها و أنا بحب إسلام كملت بضحكة مؤلمة و قالت كنت أفضل أقول ل بحر أنا هتجوز إسلام لما أكبر و هنعمل أنا و هو مكتبة كبيرة للروايات في بيتنا كان بحر بيخبطني بالمخدة و يقولي أتلمي يا بت بقا و أفرضي أصلا إنه مش بيحبك كنت أبتسم و أقوله لاء بيحبني باين من نظرات عيونه و لحد ما بقا عندي ١٩ سنة و بقيت في أولي جامعة إسلام مكنش كلمني كلمة واحدة بس و هو بقا عنده ٢٣ سنة و راح لزين و قاله إنه عاوز يتقدملي و لما أتقدم و كلمته و سألته أنت بتحبني من أمتي قالي من و أنتي عندك ١٤ سنة و لما سألته ليه مقولتليش من بدري رد عليا و قالي عشان كنتي بالنسبة لي لسه صغيرة و مكنتش عاوز أملي عقلك بالحاجات دي دلوقتي و لإني كنت عاوز أحافظ عليكي و مكلمكيش كلمة واحدة بس من غير رابط شرعي بيني و بينك .
زين بدموع و إبتسامة إسلام كان بيحبك أوي و هو دلوقتي عاوز يشوفك كويسة و هتبقي كويسة أنا واثق إن شاء الله .
أروي بدموع تفتكر .
زين بإبتسامة اه و الله و خلي عندك إرادة و صبر و قوي إيمانك بالله أستغلي وقت فراغك في الصلاة و القرآن و أشغلي نفسك أبعدي تفكيرك عن الحزن .
أروي بدموع هحاول .
في بيت بحر .
مليكة بدموع و إبتسامة و هي باصة للنجوم و سانده راسها علي كتف بحر نفسي الي أحنا فيه دا يخلص يا بحر نفسي نعيش حياة سعيدة مع كل الي بنحبهم و منتفرقش أبدآ .
بحر بدموع و بضحكة خفيفة جدا مفيش حياة كاملة سعيدة يا مليكة هنفضل كده طول عمرنا كمل بتنهد بين الحزن و الفرحة .
مليكة . .
و عدت الأيام و الأسابيع و الشهور و كلها مكنش فيها راحة كلها مهمات و عمليات حربية و من غير مبالغة كلها إنتصارات للفريق الوصول لأمير بقا فضله خطوات أما مليكة ف ولدت و جابت ولدين توأم واحد اسمه مالك زي ما كانت متفقة هي و زين علي الاسم دا و التاني اسمه إسلام أما أروي ف حالتها بدأت تتحسن عن الأول لاكن مازالت في المستشفي الكل مكنش سايبها لا هي و لا أهل إسلام و زين عمل صداقة قوية جدا مع أروي و قدر يرسم الضحكة علي وشها بلي بيحكيه ليها بل مشاعر زين ناحية أروي مع الوقت مبقتش صداقة و بس حب !!!! الإنسان أسير الحب و بحر كان ملاحظ دا لاكن كان ساكت أما أروي لاحظت و كانت بتكدب نفسها لإنها مش عاوزه حاجة زي كده .
جه أمر مهمة سرية للفريق و هي إنهم قدروا يوصلوا لواحد عارف مكان أمير و بسبب المعلومات الي المخابرات جابتها عرفوا إن الشخص دا هيقابل واحد اسمه زياد هيسلمه أوراق مهمة و حظ الفريق إن الشخص دا مكنش يعرف شكل زياد كان هيعرفه ب إشارة معينة بينهم أما الفريق ف هو آسر زياد و خلوه يتكلم و يعترف بالإشارة دي و بمكان الشخص دا و بالفعل زياد أعترف و كانت مهمة الفريق في الوقت دا هي إن حد منهم هيقوم بدور زياد و هيروح للإرهابي و هيقوله الإشارة عشان يصدق إنه زياد و يعرف ياخد المكان الي فيه أمير و بحر هو الي هيقوم بدور زياد بحر راح في الأوتيل الي فيه الإرهابي و محمد كان قايم بدور الشخص الي بيعمل خدمات للغرف بحر كان حاطط سماعة سرية في ودنه يقدر يتواصل بيها مع محمد بسرية و محمد كذلك و الإرهابي اسمه حسام .
باب أوضة حسام خبط و كان بحر .
حسام نعم .
بحر و ماسك شنطة جلد في إيده فيها الأوراق
 

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 60 صفحات