الأسيره الجزء الأول
منك واكون الاخ والصديق ..و .....وصمت فجأة وتحدث فى نفسه معقول اكون الحبيب بقلم منال عباس معقول انا حبيتك يا سميه
طب مشاعرى ناحيه سلمى تبقي ايه ...
سميه لتخرجه سميه من شروده يشرفنى طبعا يا دكتور
مازن قولنا ايه ...
سميه بضحك يشرفنى يا مازن
مازن ضحكتك حلوة يا سميه عايزك دائما سعيدة وفرحانه ....
حنان مالك يا حبيبتي سرحانه فى ايه ...انا من وقت ما تركت طنط كريمه وعرفت انك فى اوضتك وانتى سرحانه كدا ...حصل حاجه زعلتك
سلمى لا يا ماما ...اطمنى ...ينفع نخرج من المستشفى النهارده علشان الحق الجامعه بكرة
حنان بضحك جرا لعقلك ايه يا سلمى
بكرة الجمعه اجازة يا حبيبتى ..
سلمى بتفكير اه صح ...اومال حازم قالى كدا ليه ....
سلمى باهتمام اعرف ايه
حنان هو انتى ما اخدتيش بالك من دراعه الملفوف الشاش ...عرفت من طنط كريمه أن الحروق فى أيده شديده اوووى وشكلها صعب ..وهيعمل عمليه جراحيه لتجميل أيده المشوهه بكرة ..
سلمى وهى تتذكر قربها منه وشفتيه التى التهمت شفتيها وصوت توجعه بالآهات عندما أبعدته عنها فقد دفعت يده الملفوفه بالشاش بعيدا عنها ..وابتعدت هى الأخرى ...
سلمى وانتى من اهل الخير يا ماما
حاولت أن تنام ولكن حازم وتلك الفتاة التى حضرت إليه شغلت تفكيرها
سلمى انا واجعه دماغى بيه ليه ..دا شخص قليل الزوق ...وكمان قليل الادب ووضعت يدها على شفتيها وتذكرت تلك اللحظه ...
سلمى وبعدين بقي ...انا سلمى اللى كنت بحط راسي على المخده الساعه 9 بالليل اروح فى النوم فى دقائق ...أسهر كدا وما اعرفش انام ...
اه انا هتصل على سميه اطمن عليها
وارغى معاها لحد ما يجيلى نوم
اتصلت على سميه ولكن رقمها مشغول
انتظرت على فترات وتعيد الاتصال وللاسف دائما الرقم مشغول ...
سلمى لا انا كدا هتجنن ...وخرجت من غرفتها كى تتمشي فى حديقه المستشفى ولكنها قابلت بالاسفل كريمه
سلمى ابدا يا طنط مش جايلى نوم
وزهقت من السرير ...
كريمه معلش يا بنتى دى عين وصابتكم ...صحيح ينفع اطلب منك خدمه
سلمى طبعا تؤمرى يا طنط
كريمه الصبح يعنى بعد ساعات قليله العمليه بتاع حازم ...كنت عايزة اروح اجيب ملابس وشويه طلبات ليه من الشقه والصبح مش هلحق .. ما صدقت أن الفجر أذن ..فكرت اروح دلوقتى ...ينفع تاخدى بالك منه على ما ارجع ...هو نايم ..بس يمكن يحتاج مياه ولا اى حاجه
كريمه ربنا ما يحرمني منك يا سلمى وتركتها وغادرت
صعدت سلمى بسرعه إليه وفتحت الباب ببطئ كى لا يستيقظ ..وجلست بالقرب منه تتأمل ملامحه
سلمى انا مش عارفه طلعت ليا منين
ليه بتشغل تفكيرى بيك كدا ..وانت اصلا مش طايق وجودى ...وليه برضو بتقربنى منك بتصرفاتك ...ليه انقذتنى
ليه بوستنى وتنهدت تنهيده طويله ....ولم تشعر بنفسها لتضع رأسها على صدره وتروح فى نوم عميق ...بقلم منال عباس
يستيقظ حازم ليجد الشعر الاسود الحريرى ورائحته الخلابه منتشر على صدره ..يفتح عينيه ليجدها سلمى ..يبتسم فى نفسه ويرفض من داخله أن تستيقظ يملس بيده ببطئ على شعرها ...ويحاوط بيده الأخرى كتفيها ...يشعر بأنها تشعل النيران بداخله من قربها إليه
حازم ليه انتى يا سلمى ...ليه بحس معاكى كدا بعد ما أقسمت انى اسلم قلبي لأى واحده تانى ...ليه بحس انك اقرب واحده لقلبي ..ازاى وانتى ومازن
وشعر بداخله بالڠضب لتذكره رؤيته لها فى وقت متأخر وهى تنزل من سيارته ..لم يشعر بنفسه الا وهو يضغط بيده أكثر ليضمها إليه وكأنه يثبت لنفسه انها ملكا له فقط ...
تستيقظ سلمى لتجد نفسها بهذا الوضع مع حازم
سلمى بخضه أنا انا انا ......يتبع
البارت الثامن
تستيقظ سلمى لتجد نفسها بهذا الوضع
مع حازم ..
سلمى بخضه أنا أنا أنا ..اصل طنط كريمه ..وقامت وابتعدت عنه ..
حازم بهدوء أهدى فى ايه ..تعالى لو سمحتى يا سلمى جنبي
سلمى بتوتر ليه ..عايز منى ايه
حازم تفتكرى واحد متكسر ورجله متجبسه وإيده زى ما انتى شايفه كدا ملفوفه بالشاش هيعوز منك ايه ...
سلمى بضحك اه صح ...قولى عايز ايه ...الاول
حازم صبرنى يارب ...هى ماما راحت فين
سلمى طنط راحت تجيب هدوم وشويه طلبات وهى اللى طلبت منى أجى ليك اقعد معاك بس اسفه نمت من غير ما احس ...
حازم بابتسامته الخلابه تظهر أسنانه اللامعه بتتأسفى ليه يا سلمى ..انتى زى اختى الصغيرة ...عادى يعنى
سلمى وقد ظهر العبوس على وجهها .بقلم منال عباس فهى تتضايق من كلمة أخته الصغيرة ....
سلمى هو انت ليه بتعاملنى على انى فى ثانوى ....انا كلها شهرين واخلص واتخرج ...
حازم هتفضلى فى عنيه سلمى الصغيرة أم ضفاير ..سلمى ينفع أسألك سؤال وتجاوبي بصراحه ...
سلمى اتفضل ..
حازم ممكن اعرف ايه علاقتك ب ...ولم يكمل لسماع رنين هاتفها وكان المتصل مازن ...نظر حازم للفون وعرف أنه مازن ..
سلمى ثوانى هرد ...
سلمى الو ...ايوا يا دكتور
مازن صباح الخير يا سلمى ..آسف انى بتصل بدرى كدا ...بس انا لسه شايف الحاډثه على الفيس .. دلوقتى
سلمى الله يسلمك يا دكتور ..الحمد لله على كل حال...
مازن الحمد لله ...هو مين اللى كان معاكى فى العربيه ...
سلمى دا ...كان حازم يستمع إلى محادثه مازن وسمع حديثه ليشد الهاتف منها ويرد على مازن
حازم خطيبها ...خطيبها اللى كان معاها يا دكتور مازن ...خطيبها اللى هو انا ...
مازن آسف ..واضح أن حضرتك اتضايقت من اتصالى بعتذر ليك ..واغلق الهاتف..
سلمى بعصبيه ايه اللى انتى عملته دا
خطيب مين ..وليه أحرجت دكتور مازن ..هو بصفته جارنا بيتصل يطمن ...زيك زيه ما انت جارنا مش اكتر ....
حازم وهو يشدها إليه لتقع على صدره
حازم حسك عينك تعلى صوتك عليا ...ثم انا مش زى اى حد ..واياكى فى يوم تحطينى فى مقارنه مع حد ...بقلم منال عباس
سلمى انت انسان أنانى ....متاح ليك تتكلم مع عروسه المولود اللى جات ليك امبارح ..وانا بتحاسبنى علشان ايه
انت اصلا مين علشان تحاسبنى وابتعدت عنه ...وهى تحذره من أن يعاملها بهذه الطريقه وخرجت من حجرته وهى تبكى لتعود إلى حجرتها
لتجد والدتها لازالت نائمه ....
جلست فى السرير تنتظر والدتها كى تطلب منها أن يغادرا المستشفى...
عند حازم
يشعر حازم بالضيق من نفسه لما يتصرف هكذا معها ...يشعر بالألم لانه اغضبها ..ولكن هى تستحق ذلك ...
حازم لا يا حازم ..هى حرة فى اختيارتها من حقها تختار اللى قلبها حبه ...بس انا ...لا انا ايه ..انا عمرى ما وعدتها بحاجه .. انا تركتها وهى طفله
انا عيشت حياتى وحبيت وانخدعت ...هى مالهاش ذنب فى اى حاجه ...ليه بعاقبها ...وظل يحدث نفسه ...حتى سمع طرق الباب
حازم ادخل
اللواء أسامه ايه يا بطل اللى حصل ليك ...ينفع اعرف الحاډثه من الفيس
ليه ما اتصلتش عليا
حازم حضرة اللواء أسامه ..اتفضل